التقطت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) صورة توثق لحظة مذهلة لطائرة مدنية أسرع من الصوت تخترق حاجز الصوت أثناء رحلة تجريبية فوق صحراء موهافي في كاليفورنيا في فبراير/ شباط الماضي.
الصورة المذهلة نشرتها شركة «بوم سوبر سونيك» المصنعة للطائرة، الاثنين، وفيها تظهر طائرة «إكس بي-1» أثناء رحلتها الأسرع من الصوت الثانية في العاشر من فبراير/ شباط الماضي وقالت الشركة: إنها «أول طائرة مدنية أسرع من الصوت تصنع في أمريكا»، وفي يناير تم تصنيع أول طائرة تم تطويرها بشكل مستقل لتطير بسرعة أكبر من سرعة الصوت وفق ما نشره موقع «جلوبال نيوز».
وتعاونت الشركة مع وكالة «ناسا» لالتقاط الظاهرة غير المرئية للعين المجردة وقالت الشركة: إن «فرق ناسا على الأرض استخدمت التصوير الفوتوغرافي لشليرين، وهي تقنية لتصور موجات الصدمة الناتجة عن دفع إكس بي-1 عبر الهواء بسرعات تفوق سرعة الصوت»، لالتقاط الصورة.
لكن التقاط الصورة لم يكن بالمهمة السهلة وفقاً للشركة المصنعة، فإن التقاط هذه النوعية من الصور يتطلب «ظروفاً وتوقيتاً مثاليين»، بالإضافة إلى طيران «استثنائي» من الطيار.
وقالت الشركة: «وضع الطيار التجريبي الرئيسي تريستان براندنبورغ الطائرة في وقت محدد في موقع محدد فوق صحراء موهافي لتمكين ناسا من تصوير «إكس بي-1» وهي تحلق أمام الشمس وتوثيق كثافة الهواء المتغيرة حول الطائرة بسرعات تتجاوز ماخ 1».
وأكد مؤسسها والرئيس التنفيذي لها، بليك شول، أيضاً أن الطائرة لم تصدر «طفرة مسموعة» أثناء الطيران، مضيفاً: إنها ستمهد الطريق للسفر الجوي من الساحل إلى الساحل ليصبح أسرع بنسبة 50%.
0 تعليق