يطور باحثون من جامعة ألاسكا مع الحكومة الأمريكي قمراً صناعياً أطلق عليه اسم «صائد الحطام الفضائي».
والقمر الصناعي يستكشف الحطام الفضائي الذي يصل حجمه إلى سنتيمتر، أي أقل من نصف بوصة.
ويمكن للحطام الصغير، الذي لا يمكن اكتشافه حالياً من الأرض، أن يلحق الضرر بالأقمار الصناعية وغيرها من المركبات الفضائية في مدار أرضي منخفض.
وتتمثل الفكرة في تجهيز الأقمار الصناعية المستقبلية، مثل تلك الحيوية لأنظمة الاتصالات، بالتكنولوجيا اللازمة لتجنب الاصطدامات بالحطام الفضائي.
ويتحرك الحطام الفضائي بسرعات عالية، تصل إلى حوالي 17500 ميل في الساعة. ويتمتع جسم يبلغ طوله سنتيمتراً واحداً ويتحرك بهذه السرعة بطاقة تأثير تعادل طاقة متفجرات صغيرة مثل القنبلة اليدوية.
ويأتي الحطام الفضائي بأشكال وأحجام عديدة ويتكون من الأقمار الصناعية المعطلة، ومراحل الصواريخ المستهلكة، وشظايا الاصطدامات، وغيرها من الأشياء من صنع الإنسان التي لم تعد تخدم غرضاً.
وحدد باحثون في معهد الجيوفيزياء التابع لجامعة ألاباما الأمريكية وجامعة كالجاري في كندا، طريقة لتحديد مسافة جسم صغير من قمر صناعي أو مركبة فضائية وزاوية اقترابه.