تسلم نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس 4 جوائز مرموقة، ضمن جوائز ستيفي العالمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في إنجاز استثنائي يعزز مكانته الريادية، وذلك خلال الحفل الرسمي الذي أقيم في فندق والدورف أستوريا في رأس الخيمة، في فئتين ذهبيتين وأخرى فضية وبرونزية.
وتُعد جوائز ستيفي العالمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أرقى الجوائز التي تُمنح للمؤسسات المتميزة في مجالات الابتكار والتميز المؤسسي.
وتمثلت الجائزة الأولى في الفئة الذهبية لإدارة الابتكار الحكومي للمؤسسات (فئة أقل من 100 موظف) عن مبادرة «الإدارة الرياضية المرنة» التي عززت من قدرة النادي على تطوير منظومة عمل مبتكرة ومتجددة، تواكب التغيرات السريعة في قطاع الرياضة، بينما كانت الفئة الذهبية الثانية عن أفضل قناة يوتيوب مبتكرة، وذلك لتقديمها محتوى رياضياً تفاعلياً شاملاً يعزز التوعية برياضات الدفاع عن النفس ويسهم في نشر الثقافة الرياضية بين مختلف الفئات المجتمعية
وكان الفوز في الفئة الفضية عن أفضل ابتكار في المسؤولية المجتمعية عن مبادرة «قمة للابتكار في الإدارة الرياضية»، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار والتطوير المؤسسي في القطاع الرياضي عبر استقطاب نخبة من الخبراء والمختصين لمشاركة تجاربهم وخبراتهم.
وجاء الفوز بجائزة الفئة البرونزية عن أفضل ابتكار في الاستدامة عن مبادرة «النادي الأخضر»، التي تركز على تعزيز الممارسات البيئية المستدامة داخل النادي، من خلال تقليل استهلاك الموارد وتعزيز الوعي البيئي بين الأعضاء والرياضيين.
وبهذه المناسبة، بارك أحمد سعيد الجروان، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، لأسرة النادي الفوز بهذه الجوائز المرموقة ووصفها بإنها التزام راسخ يعزز الابتكار في جميع الجوانب وعبر عن سعادته بكون نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس أول ناد في إمارة الشارقة يتمكن من تحقيق هذا التميز، ومشدداً على أن الهدف هو المزيد من النجاحات التي تعزز مكانتنا الريادية محلياً ودولياً ومثمناً احترافية وكفاءة أسرة النادي، ومؤكداً إن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا العمل بالجودة وروح الابتكار، واعتبر التكريم شهادة على التزام النادي المستمر بتحقيق الريادة في مختلف المجالات الرياضية والإدارة المؤسسية.
0 تعليق