توصيات لجنة صناعة السينما في حلقة نقاشية بالمجلس الأعلى للثقافة

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
توصيات لجنة صناعة السينما في حلقة نقاشية بالمجلس الأعلى للثقافة, اليوم الاثنين 24 فبراير 2025 06:57 مساءً

بإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أقامت لجنة السينما -ومقررها المخرج هشام عبد الخالق- بالمجلس الأعلى للثقافة حلقة نقاشية بعنوان «الإنتاج وتجديد شباب السينما المصرية».

مقترحات إسعاد يونس لتطوير صناعة السينما في المجلس الأعلى للثقافة

استهلت الندوة بحديث الناقد عصام زكريا الذي أدار الندوة، وذلك عن قدرة صناعة السينما المصرية على تجديد نفسها والتجاوب والتكيف مع كل ما يمر بها، ودار الحديث عن أهمية ورش العمل والتشبيك مع كل من المنتجين وكتاب السيناريو والمخرجين، كما أكد الاهتمام بنواة الأعمال المميزة القابلة للتنفيذ عن طريق الاهتمام بأعمال الشباب.

وأثنى هشام عبدالخالق مقرر لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة، على جهود الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، الذي استجاب لتوصيات غرفة صناعة السينما، ثم انتقل في حديثه عن الإنتاج في صناعة السينما إلى تقسيم الأفلام إلى أفلام كبيرة ومتوسطة وصغيرة.

وأوصى في حديثه بضرورة دعم صناعة الأفلام الصغيرة والمتوسطة لأن أصل العمل بها جيل الشباب، وأكد أهمية دور المعاهد التي تخرج الكتاب والمخرجين الشباب الذين لديهم الأفكار المبدعة الجديدة التي يطلبها الجمهور.

أما الفنانة المنتجة صاحبة الشركة العربية للإنتاج إسعاد يونس، فقد تحدثت قائلة إن من مصلحة الدولة دعم صناعة السينما، حيث إنها منتج ثقافي يمكن تصديره، وأوصت بتحديد شكل الإنتاج ودعم الفيلم المستقل واستخدام أدوات متاحة، وذلك عن طريق دعم المنصات التي تستطيع أن تروج للأفلام المستقلة، بالإضافة إلى إمكانية فتح منافذ للأفلام الصغيرة.

ثم انتقل الحديث للمنتج محمد حفظي السيناريست والمخرج، والذي أكد ضرورة دعم الأفلام الروائية القصيرة والوثائقية، وأوصى بنزول الأفلام على مدار العام، على ألا يقل عددها عن 70 فيلماً خلال العام، كما أوصى بأهمية الإنتاج المشترك مع الدول العربية.

أما المنتجة شاهيناز العقاد فقد أكدت أهمية دعم الفيلم المستقل، وأن يعامل معاملة الفيلم القصير، وأوصت بدعم أفلام المهرجانات حيث إنها أفلام جماهيرية، أما كريم السبكي فقد كان حديثه عن أهمية التكامل بين الدولة وصناع السينما، وأوصى بوجود آلية لظهور الكتاب، وأكد أن الفيلم هو الشباك الذي يشاهد به العالم الدولة المصرية.

وقال بيان المجلس الأعلى للثقافة: وأوصى بوجود ورش عمل بين الشباب، وخصوصاً كتاب السيناريو للتعاون بشكل منتظم، أما شريف مندور المنتج والمخرج، فقد تحدث عن محورين مهمين؛ الأول هو محور التوزيع، وذلك بوجود حد أدنى للفيلم السينمائي المضمون، والمحور الثاني هو الدعم السابق والدعم اللاحق، وأوصى بدعم الأفلام التي وصلت للمهرجانات.

واختتم الحديث بحديث أحمد فهمي المنتج السينمائي الذي أوضح أن هناك مشكلة اختيار الأعمال وفق لمعايير وآليات، كما أوصى بإمكانية عمل موقع وتطبيق إلكترونيين، حتى تتمكن الدولة من حل مشكلة التواصل بين المنتجين والكتاب والمخرجين.

دور وإرادة الدولة في النهوض بالصناعة

وعقب على الحديث المخرج محسن جابر بأنه حديث يعبر عن دور وإرادة الدولة في النهوض بالصناعة، ثم فتح باب النقاش للشباب الذي أكد من خلال تجربة معتز سليم المخرج والممثل على أهمية الدعم اللوجستي للأفلام، كما أكد الدكتور كرم سمير أن الجمهور اتجه إلى الدراما الواقعية بجميع أنواعها، وكذلك أكد المخرج الشاب محمد إسماعيل ضرورة الاهتمام برؤى المشاهد المصري والعالمي، أما الممثل ياسين دربالة فقد أكد ضرورة الاهتمام بالوجوه الجديدة، وفي النهاية أكد الكاتب والسيناريست محمد عبد الرحمن أهمية وصول الإنتاج للأعمال الفنية بالتنسيق مع كافة الجهات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق