كشفت شقيقة آية عادل، السيدة المصرية التي لقيت حتفها في الأردن، بعد السقوط من نافذة منزلها، أسباب اتهام عائلتها لزوج الراحلة بقتلها.
وأوضحت أسماء عادل في تصريحات تليفزيونية أن شقيقتها كانت تتعرض للعنف على يد زوجها، الذي اعتاد التعدي عليها بالضرب.
وتابعت أن جارة آية عادل أبلغتها أن زوج شقيقتها ضربها مؤخراً بقطعة من الحديد، وأن الجيران اعتادوا سماع صرخاتها، لكنهم توقفوا عن التدخل بسبب غضب الزوج.
وأضافت أسماء عادل أن زوج شقيقتها اتفق مع والدتها على تطليق الراحلة، وأن الأخيرة اشترت شقة في محافظة الإسكندرية لتسكن إلى جوار أسرتها عقب طلاقها واستقرارها في مصر، وعادت إلى الأردن لتصفية أعمالها كفنانة تشكيلية، والحصول على بعض متعلقاتها، لكنها سقطت من نافذة شقتها في الحادث المثير للشك.
ولفتت شقيقة آية عادل إلى أن تقرير الطب الشرعي أكد تعرض شقيقتها للضرب قبل وفاتها، وأن السلطات الأردنية استدعت الزوج للتحقيق.
ونفت أسماء عادل امتلاكها أي دليل ملموس يدين زوج شقيقتها بالقتل، لكنها أشارت إلى أن آية عادل كانت بحالة معنوية مرتفعة حين تحدثت إليها قبل حادثة وفاتها، كما أن الجيران حين صعدوا إلى شقتها وجدوا أنها كانت تطهو وجبة في المطبخ، باستخدام موقد الغاز، وهي أمور تجعلها واثقة من عدم انتحار الفنانة التشكيلية الراحلة.