نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إنتاجية نوعية واستدامة قطاعات الأدب والنشر والترجمة, اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025 07:27 مساءً
أرقام وإحصاءات محفزة من منظور أدبي واجتماعي واقتصادي لحالة قطاع الأدب والنشر والترجمة في المملكة، كما ورد في التقرير؛ فقد وصل عدد دور النشر في المملكة 500 دار، وقيمة الاستثمارات السنوية في القطاع 4.5 مليارات ريال، وأكثر من 2.2 مليون زائر لمعارض الكتاب في المملكة خلال عام 2023م بزيادة قدرها 22% مقارنة بالعام الذي سبقه، وإجمالي جوائز الرواية العربية ضمن "جائزة القلم الذهبي" وصل إلى أكثر من 2.7 مليون ريال.
بالإضافة، بلغت قيمة الجوائز السنوية للفائزين في "جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة أكثر من 750 ألف ريال، وبلغ عدد الزوار لمعرض الرياض الدولي للكتاب الذي أقيم عام 2024م، مليون زائر. فيما وصل عدد الكتب التي ترجمت من قبل "المرصد السعودي للترجمة" 3116 كتابا، وأيضا تمت ترجمة 1835 كتابا و928 مقالا ضمن مبادرة "ترجم".
تلعب وزارة الثقافـة والهيئات التابعة لها دورا مهما فـي تعزيز النمو الأدبي، فالوزارة التي تأسست قبل 6 سنوات أطلقت الـ11 هيئة ثقافية لتحفيز التحول الإبداعي في المملكة على نطاق واسع، منها هيئتان مخصصتان لتعزيز ثقافة الكتب والقراءة والنشر وتمكين المؤلفين والناشرين والمترجمين والقراء، وهما "هيئة الأدب والنشر والترجمة" و"هيئة المكتبات".
جهود كبيرة تُعمل لنشر المعرفة ورفع الوعي المعلوماتي وتعزيز ثقافة القراءة، وإعادة تنشيط المكتبات كمراكز للتعليم والثقافة والتنمية الاجتماعية. أيضا هذه الجهود تعزز من الإنتاج الأدبي والنشر والترجمة في المملكة، وتحسين جودة الحياة ورفع الوعي الفكري والثقافي، وتعزيز ثقافة القراءة في المجتمع، وتعزيز التحول الرقمي لخدمات المكتبات، وطبعا تحفيز الاستثمارات في القطاع.
مبادرات ثرية أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة لتمكين الكتّاب والناشرين والمترجمين والقراء، ومنها معرض الرياض الدولي للكتاب الذي حققت مبيعاته خلال العام المنصرم أكثر من 28 مليون ريال، ومبادرة "ترجم" التي تدعم وتمول ترجمة الكتب والمقالات والمجلات العلمية، ومسابقة الإبداع الأدبي للجمعيات السعودية التي تستهدف تطوير مهارات طلاب وطالبات الجامعات في مجال الشعر الفصيح والنبطي والرواية والقصة القصيرة، ومبادرة الشريك الأدبي التي تستهدف عقد شراكات استراتيجية مع المقاهي السعودية لترويج الأعمال الأدبية، وبلغت جوائز مبادرة الشريك الأدبي مليون ريال.
بالإضافة طبعا إلى مبادرات أخرى، منها برنامج الوكيل الأدبي الذي يدعم مشاركة الوكلاء والوكالات الأدبية في المعارض المحلية والدولية، ومعرض جدة للكتاب ومعرض المدينة المنورة للكتاب ومعرض الشرقية للكتاب، ومعرض فرانكفورت الدولي للكتاب، والدراسات البحثية في أدب الأطفال واليافعين.
ملاحظ أن رؤية السعودية 2030 ومبادراتها وبرامجها ذات العلاقة أحدثت نقلة نوعية للقطاعات المذكورة، فالجانب الأدبي والثقافي والفني يحظى باهتمام كبير، ويُنظر له كركيزة مهمة في نهضة المملكة العربية السعودية، كما هو الحال في قطاعات الرياضة والرياضات الالكترونية والمسابقات والتراث والآثار، وغيرها من ركائز الثقافة وبرامج جودة الحياة.
Barjasbh@
0 تعليق