«الخليج»: متابعات
لقي ما لا يقل عن 14 شخصاً مصرعهم، جراء عاصفة شتوية قوية ضربت جنوب الولايات المتحدة، ثم تحركت شرقاً خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، حيث تسببت في فيضانات وأحوال جوية شديدة القسوة.
وسجلت ولاية كنتاكي العدد الأكبر من الضحايا، حيث لقي 11 شخصاً مصرعهم بسبب الأمطار الغزيرة التي أغرقت الطرق، وجرفت السيارات، وتسببت في حوادث مرورية، بحسب قناة «الطقس» الأمريكية.
وأكد آندي بشير حاكم ولاية كنتاكي، أن فرق الإنقاذ أنقذت أكثر من ألف شخص من مياه الفيضانات، الأحد، وأنه يتوقع ارتفاع عدد القتلى، بسبب الطقس السيئ.
وتوفي شخص في ولاية فرجينيا الغربية بسبب الفيضانات، بينما لقي رجل حتفه في أتلانتا، عندما سقطت شجرة كبيرة فوق منزله. وفي فيلادلفيا، تسبب سقوط شجرة في وفاة شخص آخر.
وقال بوب أورافيك، كبير المتنبئين في الأرصاد الجوية الأمريكية: «سيستمر تأثير العاصفة لفترة. هناك جداول متضخمة وفيضانات مستمرة».
وتسبب انهيار سد في مقاطعة أوبايون بولاية تينيسي، السبت، في إعلان حالة الطوارئ، حيث غمرت المياه بلدة ريفز الصغيرة، ما استدعى عمليات إجلاء إلزامية. وقال رئيس البلدية، ستيف كار: «المياه ترتفع، لا كهرباء، ودرجات الحرارة المتجمدة تخلق وضعاً يهدد الحياة».
واجتاحت أربعة أعاصير ميسيسيبي مساء السبت، فيما شهدت ولاية ألاباما ثلاثة أعاصير أخرى. وتم تأكيد إعصار آخر في مقاطعة واشنطن بولاية لويزيانا.
وانقطعت الكهرباء عن أكثر من 260 ألف شخص بالمناطق الجنوبية، الاثنين، وامتدت الانقطاعات إلى مناطق في منتصف المحيط الأطلسي والشمال الشرقي.