واشنطن ـ (أ ف ب)
أفادت وثيقة قضائية قدّمها البيت الأبيض بأن إيلون ماسك ليس موظفاً رسمياً في «إدارة الكفاءة الحكومية» و«لا يملك سلطة رسمية تخوّله اتّخاذ قرارات حكومية».
وثيقة قضائية
وجاءت الوثيقة القضائية الصادمة التي قدمها مدير «مكتب الإدارة» جوشوا فيشر بناء على قضية رفعتها 14 ولاية ضد ماسك، بينها نيو مكسيكو.
ويعد الرجل الأغنى في العالم على نطاق واسع رئيس «إدارة الكفاءة الحكومية» بحكم الأمر الواقع، وهي هيئة استحدثها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سعت إلى خفض الإنفاق الحكومي بشكل كبير بما في ذلك عبر إلغاء آلاف الوظائف.
وأعلن ترامب في نوفمبر/ تشرين الثاني أن «إيلون ماسك.. سيقود إدارة الكفاءة الحكومية DOGE». بحسب وثيقة فيشر، فإن ماسك «موظف في البيت الأبيض.. كموظف حكومي خاص غير دائم» وهو «مستشار رفيع المستوى للرئيس».
وأضاف فيشر أنه «على غرار مستشارين آخرين رفيعي المستوى للبيت الأبيض، لا يملك ماسك سلطة فعلية أو رسمية لاتّخاذ قرارات حكومية بنفسه. يمكن له فقط أن يقدم المشورة للرئيس ويبلِّغ بمراسيم الرئيس».
وتابع أن «خدمة DOGE الأمريكية هي مكوّن للمكتب التنفيذي للرئيس. ومنظمة خدمة DOGE الأمريكية المؤقتة هي جزء من خدمة DOGE. وكلاهما منفصل عن البيت الأبيض». وأضاف أن «ماسك موظف في مكتب البيت الأبيض. وهو ليس موظفاً في DOGE.. وليس المدير المؤقت».
مقابلة مع فوكس نيوز
وفي مقابلة مشتركة مع ماسك يتوقع أن تبثها شبكة «فوكس نيوز» في وقت لاحق الثلاثاء، هاجم ترامب معارضيه الذين قالوا: إن مؤسس شركة «تيسلا» هو الذي يدير البيت الأبيض.
وقال ترامب في مقتطفات من المقابلة: «أعتقد أن أحداً في التاريخ لم يتم العمل على تشويه صورته مثلي.. لكن، هل تعرفون ما الذي تعلمته من إيلون؟ هو أن الناس أذكياء ويفهمون ما يجري»، ليضيف ماسك «نعم إنهم كذلك».
0 تعليق