اكتشف علماء الأعصاب في جامعة فلوريدا الأمريكية طفرة جينية جديدة وتراكماً مرتبطاً بالبروتينات السامة في الدماغ، وهو نوع من التراكم يختلف عن بروتينات «الأميلويد» و«تاو»، والتي كانت منذ فترة طويلة محور أبحاث الزهايمر.
ووجد الباحثون أن 45 من أصل 80 عينة تشريح دماغية لمرضى الزهايمر أظهرت تراكم بروتينات سامة تحتوي على سلاسل طويلة من الأحماض الأمينية الجلايسين والأرجينين (polyGR).
وقال رانوم، المؤلف الرئيسي للدراسة ومدير مركز جامعة فلوريدا لعلم الأعصاب الجيني: «بينما ركزت معظم أبحاث الزهايمر على تراكم 'بيتا أميلويد' و'تاو'، فإن بروتينات 'بولي جي آر' التي وجدناها في أدمغة المرضى كانت غير متوقعة ومختلفة تماماً».
وقال الباحثون:«فتحنا اتجاهات جديدة لأبحاث الزهايمر».
0 تعليق