برلين - أ ف ب
ندد المستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس، بعمل «شنيع» بعد عملية دهس استهدفت حشداً في ميونيخ، وأوقعت 28 جريحاً، متوعدا بمعاقبة طالب لجوء أفغاني يشتبه بأنه نفذها وترحيله من ألمانيا.
وقال شولتس أمام الصحفيين: «هذا المجرم لا يمكنه أن يتوقع أي رحمة. يجب معاقبته وعليه أن يغادر البلاد».
ورجّحت السلطات الألمانية أن يكون سائق سيارة دهس حشدا في مدينة ميونيخ، موقعة 28 جريحاً، بعضهم إصابتهم خطرة، الخميس، تصرّف عمداً.
وذكر رئيس حكومة ولاية بافاريا ماركوس سودر الخميس، أن الحادثة كانت هجوماً  «على الأرجح» وقال رئيس الحكومة المحافظ أثناء زيارته موقع الحادث، «إنه هجوم على الأرجح. الكثير من العناصر تشير إلى ذلك»، معرباً عن أمله في نجاة جميع الضحايا.
وأضاف: «نود في البداية أن نشكر الشرطة، وأن نطلب منها التوصّل إلى إجابات بشأن القضية في أسرع وقت ممكن، وبأكثر فعالية ممكنة».
من جانبه، قال نائب رئيس شرطة ميونيخ كريستيان هوبر أمام الصحفيين، إنّ المنفذ المفترض للهجوم الذي وقع في خضم حملة الانتخابات التشريعية التي تهيمن عليها قضايا الهجرة، هو طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 24 عاماً. وقال: «لا يمكنني أن أعطيكم المزيد من التفاصيل في هذه المرحلة، الأمر متروك للتحقيق».
ووفقا للمعلومات المتوفّرة في هذه المرحلة، صدم المهاجم بسيارة من نوع ميني كوبر مجموعة أشخاص كانوا يتظاهرون بدعوة من نقابة فيردي لعمّال الخدمات.
وأكد وزير الداخلية البافاري يواكيم هيرمان، أنّ الهجوم ليس له صلة بمؤتمر ميونيخ للأمن الذي يعتقد من الجمعة إلى الأحد في العاصمة البارافية ويجمع كبار الدبلوماسيين في العالم.