كشفت آنا بولينا لونا، نائبة الكونجرس الأمريكي، التي ترأس فرقة عمل تهدف إلى الكشف عن الأسرار الفيدرالية، عن اعتقادها بوجود اثنين من مطلقي النيران في حادثة اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي.
وأوضحت آنا بولينا لونا، خلال مؤتمر صحفي في مبنى الكابيتول، الثلاثاء، أن التحقيقات السابقة في قضية اغتيال كينيدي، كانت معيبة، مشيرة إلى أن النظرية التي قدمتها لجنة التحقيق وقتها، بشأن الرصاصة الواحدة لم تكن دقيقة.
وأكدت أن فرقة العمل الجديدة تسعى إلى استثمار جهود إدارة ترامب في رفع السرية عن ملفات اغتيال كينيدي، والسيناتور روبرت كينيدي، وزعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور. على أن تبدأ تحقيقاتها بمراجعة شاملة لحادثة اغتيال كينيدي، نوفمبر 1963 في ولاية تكساس.
وأشارت آنا بولينا لونا إلى أن التحقيقات السابقة في الحادثة، كشفت عن أدلة متضاربة، مؤكدة أن حتى مكتب التحقيقات الفيدرالي سجل بعض التناقضات في تقرير التشريح الأولي. لافتة إلى أن فرقة العمل تهدف إلى إنهاء الجدل حول اغتيال كينيدي من خلال الكشف عن الحقيقة الكاملة.
وقالت: «منذ ذلك الوقت، تم التلاعب بالمعلومات في الإعلام لدعم رواية محددة، ونحن لا نتفق مع ذلك».
وجاء تشكيل فرقة العمل بعد أسابيع من إصدار الرئيس دونالد ترامب أمراً برفع السرية عن آلاف الوثائق المتعلقة بالاغتيالات السياسية الكبرى التي ظلت محجوبة لأكثر من 50 عاماً.
وكانت اللجنة التي ترأسها إيرل وارن، رئيس المحكمة العليا بعد الحادث، أجرت تحقيقات استمر قرابة العام، وخلصت إلى أن «لي هارفي أوزوالد» متورط بمفرده في اغتيال جون كينيدي. إلا أن لجنة أخرى، وهي «اللجنة المختارة للاغتيالات» التابعة لمجلس النواب، ذكرت في تقريرها النهائي عام 1979 أن كينيدي تم اغتياله على الأرجح نتيجة مؤامرة.
0 تعليق