نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قطعة ملابس تحتوي على 4 أضعاف جراثيم المرحاض.. «تعامل معها بحذر», اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 10:50 صباحاً
في ظل انتشار الأمراض والأوبئة حول العالم، أصبحت النظافة الشخصية والوقاية من الجراثيم أمرًا حيويًا لصحة الإنسان وسلامته، ومع ذلك قد نغفل بعض الجوانب التي قد تعرضنا للخطر، ومن بينها قطع الملابس التي نرتديها بشكل يومي، والتي حذر خبراء الصحة أنّها تحتوي على جراثيم تعادل أربعة أضعاف تلك الموجودة في مقعد المرحاض.
القفازات بيئة خصبة للجراثيم
وأشار خبراء الصحة إلى أنّ القفازات التي يرتديها البعض بصورة يومية، يمكن أن تحتوي على عدد من الجراثيم أكثر بأربع مرات من تلك الموجودة في مقعد المرحاض، ما يعرض مرتديها لخطر الإصابة بجراثيم القيء المزعجة، وذلك وفقًا لبحث أجرته شركة Initial Washroom Hygiene المتخصصة في مرافق التنظيف والمراحيض، والتي قامت بمسح الجزء الداخلي والخارجي من 50 زوجًا من القفازات.
وجرى إجراء الاختبارات على مجموعة متنوعة من القفازات بما في ذلك القفازات الصوفية والجلدية والجلد المدبوغ وكذلك قفازات ركوب الدراجات، ووجد الباحثون أنّ أكثر من نصف الأشخاص الذين أخذت عينات منهم أظهروا مستويات عالية من البكتيريا الضارة، وتصدرت قفازات ركوب الدراجات هذه القائمة، إذ أظهرت أعلى قراءات للجراثيم، في حين جاءت القفازات الصوفية في المرتبة الثانية والقفازات المصنوعة من الجلد المدبوغ في المرتبة الثالثة، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
نصائح لتجنب الجراثيم
وبشكل عام، سجل أكثر من نصف العناصر التي جرى اختبارها قراءة تزيد عن 500 وحدة من المادة البيولوجية، وهو ما يشير إلى مستوى عالٍ من التلوث، إذ تجاوز بعضها 4000 وحدة، في حين يحتوي مقعد المرحاض على نحو 220 وحدة من التلوث، وذلك بحسب دراسة أجراها نفس الباحثين عام 2012.
وقال جيمي وودهول، مدير التقنية والابتكار في شركة Initial Washroom Hygiene، الذي أجرى الدراسة: «من الجدير بالذكر أن القفازات يمكن أن تواجه العديد من نقاط التلوث المحتملة، من لمس المقابض في وسائل النقل العام، وفتح الأبواب، إلى استخدام الهاتف أو حمل أكياس التسوق، كما أنّ الجزء الداخلي من القفازات يمكن أن يكون ملوثًا أيضًا إذا جرى ارتداؤها بأيدي غير مغسولة».
وأوضحت الدكتورة أليسون بارتليت، أخصائية الأمراض المعدية بجامعة شيكاغو، أنّ الفيروس يمكن أن يبقى على قيد الحياة على القفازات إذا لامست الأسطح الملوثة، وهو ما استلزم ضرورة الحث على غسل اليدين قبل وبعد ارتداء القفازات للحماية من الإصابة بالعدوى المزعجة، وغسل القفازات بانتظام أيضًا، خاصة وأنّ 80% من العدوى تنتقل عن طريق اليدين، إذ يظل غسل اليدين فقط أحد أقوى الأدوات في منع انتشار الفيروسات.
0 تعليق