أبوظبي: «الخليج»
وقع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومكتبة الملك حمد الرقمية، ومركز الأرشيف الملكي بمملكة البحرين، الشقيقة مذكرة تفاهم ترمي إلى توطيد أواصر التعاون وتبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وسبل المحافظة على الموروث الثقافي والتاريخي المشترك، وتبادل الوثائق ذات الأهمية لأحد الطرفين أو لكليهما، والمشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تسهم في إثراء الحراك الثقافي والارتقاء بمجالات الأرشفة والتوثيق.
جرى توقيع مذكرة التفاهم بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي، حيث وقعها كل من مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عبد الله ماجد آل علي، والدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير الشؤون العامة بالديوان الملكي.
وأكد آل علي أهمية التعاون بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومكتبة الملك حمد الرقمية ومركز الأرشيف الملكي، وأنه قائم منذ تأسيس الأرشيف الملكي في مملكة البحرين الشقيقة، وأن توقيع هذه المذكرة اليوم يأتي تعزيزاً لجسور التعاون بين الجانبين لاهتمامهما المشترك بجمع الموروث الثقافي وذاكرة الوطن.
بدوره، قال النعيمي: «سعداء جداً بتعزيز التعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ونحن متفائلون بما ستسفر عنه هذه المذكرة بين المؤسستين ذات الاهتمامات المشتركة، ولا سيما أن الروابط بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة ذات جذور تاريخية واجتماعية».
وشملت بنود مذكرة التفاهم اتفاق الطرفين على التدريب في مجالات حفظ التراث
الوثائقي وتعزيز إتاحته، وتقديم الاستشارات في مجال تنظيم الوثائق التاريخية وتحليلها
وتعزيز إتاحتها وفق أفضل المواصفات والمقاييس العالمية، وترميم المخطوطات والكتب
والوثائق، وحفظ التسجيلات الصوتية والمرئية، وتبادل الزيارات بين الطرفين، والمشاركة في الندوات والدورات وورش العمل والمؤتمرات والمعارض في مجالات الأرشفة وحفظ الوثائق والمكتبات الرقمية.
0 تعليق