مخترع إماراتي يبتكر «التوقيع الذكي» لتسهيل الإجراءات الرقمية

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دبي: محمد ياسين
في ظل التحول الرقمي المتسارع الذي تشهده دولة الإمارات، قدم المحامي والمخترع موسى العامري، ابتكاراً نوعياً يحمل اسم «التوقيع الذكي»، وهو نظام متطور يهدف إلى تسهيل وتسريع عمليات التوقيع على المستندات بطريقة تحاكي التوقيع الفعلي والفيزيائي والذي يختلف كلياً عن التوقيع الإلكتروني، ويعتمد الابتكار على تقنيات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المتقدمة، مما يسمح بإنجاز المعاملات بسهولة وأمان دون الحاجة إلى الوجود الفعلي، في خطوة تعزز كفاءة العمل الحكومي والخاص وتدعم توجه الدولة نحو التحول الرقمي وتقليل الإجراءات البيروقراطية.
ويتيح «التوقيع الذكي» توقيع المستندات بآلية مبتكرة متكاملة مع برنامج «أدوبي أكروبات»، مما يضمن حفظ السجلات وفق أعلى معايير الأمان ويوفر هذا الابتكار حلاً عملياً يقلل من الازدحام داخل المؤسسات ويسهم في خفض التكاليف وتسريع الإجراءات، حيث يمكن للمستخدمين الاشتراك مقابل رسوم رمزية لكل توقيع، ما يعزز من سهولة إنجاز المعاملات ويدعم المؤسسات في التحول نحو العمل عن بعد دون التأثير على سير العمليات الإدارية.
لم يتوقف إبداع موسى العامري عند «التوقيع الذكي»، بل ابتكر في وقت سابق عدة ابتكارات تقنية تدعم التحول الرقمي في مختلف المجالات، ومن بين هذه الابتكارات المستند الذكي الذي يوفر حماية عالية للوثائق باستخدام تقنية RFID التي تمنع التلاعب والاحتيال، والشيك الذكي الذي يساعد في الحد من الشيكات المزورة أو المرتجعة من خلال التحقق الفوري من الرصيد قبل إتمام المعاملة، وبطاقة العبور الذكية التي تعمل على تخزين بيانات المسافرين إلكترونياً لمنع عمليات التزوير وتسهيل عمليات التدقيق الأمني، كما طور العامري نظام الموقف الذكي الذي يتيح للمستخدمين تمديد فترة وقوف السيارات إلكترونياً، الأمر الذي قلل من الغرامات ويحسن تجربة المستخدم، بالإضافة إلى النظام الذكي لبث الفيديو الذي يسمح ببث المحتوى المرئي عبر الإنترنت حتى مع سرعات الإنترنت المحدودة، ونظام الدمج الإلكتروني الذي يساعد الهيئات الحكومية على التحول الرقمي من خلال تسريع عمليات الربط بين المؤسسات والخدمات الإلكترونية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق