كوبنهاغن - أ ف ب
أعلنت هيئة الملاحة البحرية الدنماركية، الأربعاء، تعزيز الرقابة على ناقلات النفط التي تبحر في المضيق شمال سكاغن (شمال غرب)، مستهدفة «الأسطول الشبح» الروسي المشتبه في قيامه بعمليات تخريب في أعماق البحار.
وكتبت الهيئة في بيان: «تكثف الهيئة البحرية الدنماركية جهودها لضمان امتثال ناقلات النفط في سكاغن ريد لقواعد السلامة في البحر وحماية البيئة والبحارة». وأضاف البيان، أنّ عمليات التفتيش تأتي «رداً على نشاط السفن القديمة التي تنقل النفط في المضائق الدنماركية، ما يزيد من المخاطر والمخاوف على السلامة في البحر والبحارة والبيئة».
وقال المحلّل السياسي يفغيني غولوفشينكو الباحث في جامعة كوبنهاغن، إن «جزءاً كبيراً من السفن يبحر عبر المضائق الدنماركية، لأن روسيا تعتمد بشكل كبير على موانئها في البلطيق للتصدير، وخاصة النفط الخام». وتهدف عمليات التفتيش التي تجريها السلطات الدنماركية إلى التحقق من امتثال السفن الأجنبية للقواعد الدولية.
وذكرت هيئة الملاحة البحرية الدنماركية أنه يتم التركيز «على الناقلات لأنّ أيّ حادث يؤدي إلى أضرار أو غرق للناقلات يمكن أن تكون له عواقب وخيمة خاصة على السلامة والصحة والبيئة».
ويتكون «الأسطول الشبح» الروسي من سفن قديمة تنشط تحت أعلام أجنبية، وتُتهم موسكو باستخدامها لنقل نفطها مع التحايل على العقوبات الغربية. ويتهم الغرب هذه السفن بأعمال تخريب لبنى تحتية في أعماق بحر البلطيق. ووفقاً لتقرير أعدته كلية كييف للاقتصاد، يبلغ إجمالي عدد السفن في هذا الأسطول 450 سفينة.
0 تعليق